يرى الكاتب أن صاحب الخلق الحميد هو من لديه إحساس بأن ضميره يراقبه ويحاسبه على أقواله وأفعاله كما يرى ان الانسان يكون : - كريما حينما يتصدق في سره كما يتصدق في جهره -رحيما حينما يبكي قلبه قبل ان تبكي عيناه - عادلا حينما يحكم على نفسه حكمه على غيره - صادقا حينما يصدق في افعاله صدقه في أقواله ولابد ان يمتنع الانسان عن الشر بدافع ضميره الحي اليقظ الذي يهديه ,لا بدافع الخوف من عذاب النار او القانون انتهى الكاتب الى ان الخلق هو اداء الواجب لذاته, بغض النظر عما يترتب من نتائج وبين لنا اننا اذا اردنا ان نعلم الناس مكارم الاخلاق فعلينا ان نحيى ضمائرهم ونرغبهم في الاخلاق الفاضلة, وننفرهم من الصفات الذميمة
:Die Zusammenfassung bearbeitet von Mohamed Nasr
يبدأ الكاتب بوضع ميزان للأخلاق الحميدة وهو الضمير الذي يجعل صاحب الخلق الطيب يشعر بالمسئولية تجاه ضميره عما يجب أن يفعل فالكريم من يتصدق في السر والعلانية والرحيم الذي يتأثر قلبه قبل عينه بمناظر البؤس والعادل من يحكم علي نفسه قبل الحكم علي الناس والصادق من يصدق في فعله و قوله. ولا ينفع المرء ان يكون مانعه عن الشر هو الخوف من عذاب النار أو القانون انما يتنفعه أن يكون ضميره يهديه ويرشده الي الأخلاق الكريمة . ومن مظاهر الأخلاق الطيبة ،الدمعة التي في عين الرحيم والخجل عندما ما لا يستطيع المساعدة والصرخة في وجه كل من يحاول العبث بوطنه وكرامة قومه . وخلاصة قوله أن الخلق هو أن يؤدي الانسان واجبه دون النظر لنتيجة وعندما نريد أن ننشر الأخلاق يجب أن نجعلهم أصحاب ضمائر حية تتمسك بحب الفضيلة وتنبذ الرذيلة وتنفر منه
:Die Zusammenfassung bearbeitet von Mohamed sallam
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Kommentare