يخاطب الشاعر نفسه ويأمرها ان تتسلي بركوب ناقة ذات قوة وشدة يجوب بها الصحراء لينسي هم فراق حبيبته واذا قمت باعدادها للرحيل تأوهت حزينة كأهة الرجل الحزين وتحاوره الناقه حين يشد عليها حزام الرحل : اهذا حاله دائما وحالى ,ان نظل على سفر دائم ؟! وتواصل الناقة شكواها متسألة هل كل العمر اقامة وارتحال ؟! الايحفظنى ويصوننى ممن مشاق السفر؟! وينتقل الشاعر مخاطبا صديقه عمرو ابن هند الذى اتته الشكوى ممنه ويناديه قائلا :يااخا النجدة والعقل الرزين ,اما ان تكون اخى بحق فاعرف شرك من خيرك ,واما ان تتركنى وتتخذنى عدوا احاذرك وتحاذرنى :-)
:ملخص للدرس من اعداد remonda talat
التعليقات