أقبل سيدنا إلى الكتاب من الغد مسرورا فرحا ,فدعا الصبي بالشيخ وقال له أنت اليوم تستحق لقب الشيخ, فقد رفعت رأسي وبيضت وجهي وشرفت لحيتي أمس, واضطر أبوك لأن يعطيني الجُبَّة, ولقد كنت تتلو القرآن كسلاسل الذهب . وكنتُ قلقا عليك مخافة أن تزل(تخطأ) أو تنحرف وكنتُ أحصنك بالحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم , حتى انتهي الامتحان , وأنا أعفيك اليوم من القراءة . ثم طلب سيدنا الصبي أن يأخذ عليه عهدا يحافظ عليه وأن يكون وفيا معه , فلا ينقض هذا العهد أبدا , فقال الصبي لك عليَّ أن أكون وفيا ولا أنقض هذا العهد .
:Die Zusammenfassung bearbeitet von هيثم عدلي عبده
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Kommentare