ذهبت الأبحاث في عمليات التعلم إلى دراسة دماغ الإنسان ومعرفة أثره في عملية التعلم . ورغم أن دراسة تشريح الدماغ والعمليات المرتبطة بأجزاءه قديمة ، إلا أن ربط تلك الدراسات بتفريد التعليم لم يظهر إلا في مراحل متأخرة . يتألف الدماغ البشري من نصفين أيمن وأيسر، ويختص كل قسم بوظائف متخصصة تختلف عن الوظائف التي يقوم بها النصف الآخر. ورغم كون النصفين متخصصين في عمليات مختلفة ، إلا انهما يرتبطان ببعضهما بشكل وثيق ، فكل قسم يدعم أداء الآخر، وكلما زاد الارتباط بين قسمي الدماغ كلما زاد التعلم والابداع . ويرتكز عمل القسم الأيسر من الدماغ على عمليات تتعلق بـ : الكلمات ، الأرقام ، الترتيب ، اللغة ، القراءة ، الكتابة ، العلاقات الرياضية ، العلاقات المنطقية ، التحليل ، التفسير . بينما يرتكز عمل القسم الأيمن من الدماغ على عمليات معقدة تتعلق بـ : الأصوات وإيقاعاتها ، التخيل ، أحلام اليقظة ، الألوان ، الأنماط ، الأبعاد ، رسم التصور الكامل لموضوع. ويرى المختصون أننا نستخدم بشكل مركز القسم الأيسر من الدماغ في تعليمنا التقليدي على اختلاف دولنا ونظم تعليمنا، والذي يعتمد على الكلمات والأرقام والعلاقات المنطقية . كما أن الاختبارات غالباً ما تقيس عمليات يقوم بها القسم الأيسر من الدماغ . ويعاب على هذا النوع من التعليم أنه لا يركز على الفهم بشكل رئيس ، كما أنه لا يتيح للمتعلم فرصة لبناء رؤيته الشخصية وأحكامه . وتدعو النظريات الحديثة في التعليم والتعلم إلى الابتعاد عن إعطاء المعلومة المباشرة وإلى التركيز على دور المتعلم في تحديد ما الذي يريد تعلمه وكيف يتعلم، أو بعبارة أخرى إلى العمليات التي ينشط فيها دور قسمي الدماغ لينتج عن ذلك إمكانية أخذ تصور كامل عن موضوع الدراسة بشكل يعمق الفهم ولا يلغي قدرات التذكر.
:Die Zusammenfassung bearbeitet von هيثم عدلي عبده
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Kommentare