لقد كان الصبي سابع أبناء الأب الثلاثة عشر , وخامس أشقته الأحد عشر , وكان يشعر بين هذا العدد الضخم من الأخوة بأن له مكانة خاصة ومعاملة مميزة يمتاز بها بين كل إخوته وأخواته . فهل كان كل ذلك يرضيه ؟ أم أنه كان يؤذيه ؟ الحق أنه لا يتبين ذلك غلا في غموض إبهام , والحق أنه لا يستطيع الآن أن يحكم على ذلك حكما صادقا , كان يحس من أمه رحمة ورأفة وكان يجد من أبيه لينا ورفقا ، وكان يشعر من إخوته بشيء من الاحتياط في تحدثهم إليه ومعاملتهم له. ولكنه كان يجد إلي جانب هذه الرحمة والرأفة من جانب أمه شيئا من الإهمال أحيانا ومن الغلظة أحيانا أخري وكان يجد إلي جانب هذا اللين والرفق من أبيه شيئا من الإهمال أيضا ، والازورار من وقت إلي وقت. وكان احتياط إخوته وأخواته يؤذيه لأنه كان يجد فيه شيئا من الإشفاق مشوبا (مختلطا) بشيء من الازدراء (الاحتقار)
:Die Zusammenfassung bearbeitet von هيثم عدلي عبده
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Thema erklärt von:
Kommentare