لاشك ان الكثيرين كادوا ينسون الخلق الكريم الحياء،فماتت قلوبهم الممحو إحساسها،ومن لم يكن له حياء فلم يتوقف عن الفحشاء،وقد قال سلمان الفارسي:متى يرد ﷲ بعبد هلاكا ينزع منه الحياء نزعا ويجعله مقيتا سلوكه، واذا كان المرء مقيتا نزعت أمانته ورحمته،فلا تلقاه إلا عنيف خاليا قلبه من الايمان،فنعم الخلق الحياء. اعرب(الكثيرين، مقيتا سلوكه)
لاتوجد تعليقات