فى خيمة من أعواد الحطب وفروع الأشجار يجلس ملك العصافير وبجواره العلماء والحكماء والوزراء . يدخل ملك الصقور ومعه مجموعة من وزارائه . فينهض ملك العصافير والذين معه ، ويرحبون بملك الصقور ووزرائه . ملك العصافير : أهلا بك يا ملك الصقور فى وطنك الثانى . ولتسمح لنا أن نحتفل بكم ، ثم نعطيكم صغارنا ملك الصقور : استقبال جميل ، وخبر عظيم بدأت فقرات الحفل بأغنية من البلابل عن حب الوطن .. صفقت الطيور إلا الصقور . انتهى الحفل ، ثم قال ملك العصافير لملك الصقور : سنذهب لنحضر لك الصغار يا سيدى . ملك الصقور فى فرح : تفضلوا ، تفضلوا . فى هذا الوقت كانت جميع الطيور مستعدة لتنفيذ الخطة خرج ملك العصافير ووزراؤه من الخيمة ، وأغلقت الطيور الخيمة ، ثم أشعلت النيران فيها . فتعالت أصوات الصقور : أنقذونا أنقذونا ، ولن نعود أبدًا .. قال ملك العصافير للطيور : فكرنا واتحدنا وعملنا وأنقذنا الله من الصقور ، لن ننسى أبدًا الحكيم ( أصفور ) .. الطيور – فى صوت واحد : شكرًا يا ( أصفور ) ، يا حكيم الطيور . ثم أنشد الجميع فى صوت واحد : نشيد بلادى
:ملخص للدرس من اعداد محمد محمود عبدالغني
التعليقات